قتل قيادي في الحرس الثوري ومسؤول سوري في هجوم جوي إسرئيلي استهدف اجتماعاً لخبراء إيرانيين وقيادات من مليشياتها ومهندسين من قوات الأسد، وبحسب مصدر حكومي مطلع فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً سرياً مخصصاً لبحث برنامج إنتاج طائرات مسيرة وصواريخ موجهة، بإدارة الحرس الثوري.
وذكر المصدر أن الغارات استهدفت مركزا كانوا يلتقون فيه باستمرار، فضلاً عن شقة سكنية، ما أدى إلى مقتل مهندس سوري ومسؤول إيراني آخر، فيما ذكر مصدر آخر أن أحد القتلى مهندس مدني في جيش النظام، يعمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية بكفرسوسة، الذي تعتبره الدول الغربية مؤسسة عسكرية تعمل على إنتاج أسلحة كيماوية.
وأفادت مصادر أخرى بأن مهندساً من الحرس الثوري منخرط في برنامج الصواريخ الإيرانية، أصيب إصابة خطرة، ونقل إلى أحد مستشفيات طهران، بينما أصيب اثنان آخران أيضاً بإصابات متوسطة، ووفقاً لمصدر استخباراتي إقليمي مطلع فإن الغارات استهدفت جزءاً من برنامج خفي لإنتاج الصواريخ يديره الحرس الثوري في سورية.
وأشارت المصادر إلى أن الضربات استهدفت مسؤولين إيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني، مبينة أن المبنى الذي استهدف في دمشق الأحد الماضي، يقع في حي كفرسوسة الذي يخضع لحراسة مشددة وتتمركز فيه العديد من الأجهزة الأمنية الإيرانية، إلى جانب مركز ثقافي إيراني أيضا، بحسب ما أكد سكان من المنطقة.